تعلم المزيد عن مهمة بيتا والرؤية
لمحة عامة
يُمثل اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) أكثر من 158 شركة عاملة في مجال تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات و الاتصالات والتي تُعدّ من أهم الشركات الناشئة والوليدة في فلسطين.
تأسس بيتا في رام الله عام 1999 على يد مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين، والذين تشاركوا الرؤية في إنشاء منظمة غير ربحية لتُعنى بمصالح قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، ولإبراز الأثر المجتمعي الإيجابي الذي حققه هذا القطاع. ومنذ ذلك الحين، أصبح بيتا القوة الدافعة في تعزيز مصالح ودور قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومصدر المعلومات الرئيسي عن هذا القطاع في فلسطين.
يضمّ بيتا جيلاً جديداُ من الرياديين والمبتكرين الفلسطينيين،والذين يجمعون ما بين إبداعاتهم وإرثهم الحضاري الذي يعود إلى آلاف السنين من أجل تحقيق التقدّم المنشود على المشهد التكنولوجي في فلسطين . لذا يسخّر اتحاد بيتا خبرته في مجال إعداد المحتوى الرقمي والبرمجة والتواصل العالمي وتنظيم الفعاليات؛ وذلك لمواصلة التقدم نحو مزيدٍ من الابتكار فحسب، وإنما أيضاً من أجل المشاركة كمحفّز وداعم للنظم الناشئة في هذا القطاع.
الابتكار... سرّ تكويننا
-
قيادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الفلسطيني نحو تعزيز الإقتصاد القائم على الابتكار.
-
أن يساهم الشعب الفلسطيني في رعاية الإبتكار والمشاركة في بناء المعرفة العالمية.
-
إن إيجاد مساحة آمنة ومفتوحة من أجل إتاحة تكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع أمام المستهلك، والقدرة على تنفيذ الأعمال في بيئة عالمية وبلا حدود؛ يجعل من فلسطين مكاناً مثالياً للإستكشاف والإبتكار والمعرفة المتجدّدة بعيداً عن الأفكار التقليدية.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية؛ التزم بيتا بالأهداف الإستراتيجية التالية:
1. العمل بكفاءة وفعالية وبشكل مستدام، من أجل المساهمة في بناء عالم أفضل.
2. تعزيز بيئة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لتمكين هذا القطاع الواعد من الإسهام في إنماء اقتصادنا الوطني ورأسمالنا المعرفي.
3. التواصل والمشاركة مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات العالمي بشكل فعال وبما يعزّز موقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الفلسطيني عالمياً ويمكّنه من تحقيق التنمية المستدامة على الأرض.
4. ضمان مشاركة رأس المال البشري الفلسطيني المؤهل والكفؤ في النهوض بهذا القطاع، وجذب العقول الفلسطينية المهاجرة وتحفيز المستثمرين في الوطن والمهجر للإستثمار في قطاع تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات الفلسطيني. .
5. تعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الفلسطينية على مستوى الأسواق المحلية والدولية.